تخطى إلى المحتوى

خدمة اختصار الروابط

  • بواسطة

خدمة اختصار الروابط هي خدمة مجانية ظهرت في بداية عام 2002م، تعمل على تقصير أو تصغير الرابط الطويل بـ رابط قصير، بغرض نقله إو إدراجه، أو من أجل إخفاء الرابط الأصلي في مقال ما.

 

الهدف من خدمة اختصار الروابط

ظهرت خدمة اختصار الروابط لتقلص طول وحجم الرابط الذي كانت تعمد مواقع إنترنت كثيرة إلى إطالته بشكل كبير بغرض حماية الصفحات وتضليل المخترقين وعدم تمكينهم من سرقة معلومات مهمة كحسابات بنكية كما هو الحال في موقع باي بال مثلا.

 

آلية اختصار الرابط

لتوضيح الفكرة أكثر، فكما ذكرنا سابقا أن الرابط قد يكون طويلًا:

رابط معقد أو طويل

أو معقدًا:

أو مشتتًا:

 

فإذا كنت ترغب في استقطاب جمهور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي -على سبيل المثال- أو على موقع شركتك أو مشروعك من أجل مشاركة معلومات مهمة أو يومياتك ونشاطاتك، فإنك لن تتمكن من ذلك دون أداة لاختصار هذا النوع من الروابط.

ولحسن الحظ، تتواجد مئات الأدوات والبرامج التي توفر عليك جهد متابعة وتعقب ونقل الروابط التي تحتاجها، أضف إلى ذلك أن أدوات وبرامج اختصار الروابط تساعد على جعل تغريداتك وحالاتك ومنشوراتك على إنستجرام وواتساب وفيسبوك وجميع التحديثات التي ترغب في مشاركتها أكثر نظافة ووضوحاً. ومن أشهر العناوين التي تقدم روابط مختصرة لشبكاتها هي:

– YouTu.be

– FB.me

– goo.gl (سابقاً)

 

وإلى جانب برامج اختصار الروابط، فكثير من شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات الإدارة والتحكم التابعة لها توفر طريقة معينة لاختصار الرابط الطويل بشكل أوتوماتيكي.

يمتلك تويتر كمثال خاصية اختصار الروابط أوتوماتيكياً، حيث أنه يستعمل أداة t.co التي تعمل على اختصار الرابط أوتوماتيكيا عند مشاركتها على شبكته.

 

الجانب المظلم!

لا شك أن خدمة اختصار الروابط توفر الوقت والجهد و تقصر الرابط لتسهيل عمليات التقل والإدارج و التسويق الرقمي، لكنها قد تكون سلبية في بعض النواحي:

1- تشكل انتهاكا لخصوصية الموقع نتيجة لاقتراحها روابط مختصرة لروابطه الأصلية يسهل على المستخدم تذكرها.

2- لا تسمح هذه الروابط المختصرة للزوار معرفة الموقع المطلوب، وبالتالي فإن النقر على أي من هذه الروابط قد يعتبر خطراً.

3- تقوم هذه الروابط القصيرة بإعادة توجيه إلى مواقع أخرى يمكن أن تحتوي على فيروسات أو محتوى لا أخلاقي أو سلسلة من المنبثقات الإعلانية أو ما يعرف بال Pop-ups.